تأثرت فعلا بهذه القصة ليس ـ فقط ـ لأن امرأة متصدقة شفاها الله
ولكن أيضا لأن امرأة إندونيسية اضطرت للقدوم للعمل هنا بعد أن وضعت
وليدها بعشرين يوم فقط ، وما كان لامرأة أن تفعل ذلك إلا تحت ضغط شديد
من البؤس والعوز ، عافانا الله وإياكم
رسولنا صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى
فقد قال صلى الله عليه وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقة )
هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا
المؤمن المصدق بهذا الحديث
روى لي أحد الإخوان من بلدة حريملاء
إحدى قرى الرياض
أن إحدى النساء من نفس البلدة أصيبت
بمرض سرطان الدم
ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة أندونيسية
وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق
وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة
لاحظت هذه المرأة أن الخادمة تمكث طويلا في
دورة المياه أعزكم الله
وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على الدورة أعزكم الله
وفي إحدى المرات سألتها
عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟؟؟؟
وعندما سألتها
أخذت الخادمة تبكي بكاء شديد
وعندما سألتها عن سبب بكاءها قالت
إنني وضعت ابني من عشرين يوم فقط
وعندما اتصل بي المكتب في أندونيسيا
أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم
لحاجتنا الماسة للمال
وسبب بقائي طويلا في الدورة هو
أن صدري مليء بالحليب وأقوم بتخفيفه
عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز
لها في أقرب رحلة إلى أندونيسيا
وصرفت المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين
بالتمام والكمال
ثم استدعتها وقالت لها
هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما
اذهبي إلى ابنك وارضعيه واعتني به
وبعد سنتين بإمكانك الحضور إلينا
وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين
وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعد
متابعة لتطور السرطان
وعند الفحص الروتيني للدم
كانت المفاجأة
لم يجدوا فيها أي أثر للسرطان
طلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات
وكانت النتيجة واحدة
ذهل الدكتور لشفائها لخطورة المرض
فحولها على الأشعة فوجد نسبة السرطان
صفر %
عندها أيقن الدكتور شفاءها
سألها عن العلاج المستخدم
وكان جوابها
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال
" داووا مرضاكم بالصدقة "
والقصة حقيقية والذي رواها لي ثقة
ومن الناس الأخيار ولا أزكي على الله أحد
أرجو من القارئ لهذا الموضوع أن
ينوي أن يتصدق بعد قراءة الموضوع
فما تدري والله فقد تدفع عنك مصيبة عظيمة
لم تكن في الحسبان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين